ارتبط اسم اليمن بالبن منذ قرون وبالاخص بمدينة المخا التي مثلت محطة البداية لانطلاق شهرة هذا المشروب الى العالم وترتبط تسميتة عند العديدمن الشعوب باسم”موكا”نسبة الى مدينة وميناء المخاءوالذي مثل محطة اساسية لتصدير البن اليمني

يمثل البن العربي (أرابيكا) من اليمن أحد أفضل أنواع البن في العالم. تنتشر لدى الشعب اليمني الذي عرف القهوة منذ العقد الأول من القرن السادس عشر، عادة تذوق القهوة (كمنقوع تُفل القهوة، وتُسمى القشر)، أثناء مضغ أوراق القات، وهو نبات يتميز بخصائص محفزة ويُقال أنه يعزز تأثير القهوة. يعد القشر أكثر طرق تحضير القهوة انتشارًا بين صفوف الشعب اليمني، بينما يفضل البدو في الصحراء تناول حبوب البن بدون تحميص في كثير من الأحيان (القهوة العربية). وصلت القهوة إلى اليمن قبل حوالي 500 سنة من إثيوبيا. لقد كانت بالفعل المشروب الرسمي للعالم الإسلامي، المعروف باسم “القهوة”، “المشروب السحري”. دفع النجاح الأوّلي العظيم للقهوة الشعب اليمني إلى بدء زراعتها في أرضه. وسرعان ما أعطى الموقع الاستراتيجي للبلاد، حيث كانت في مفترق طرق القوافل ولديها ميناء المخاء المتميز، دفعة قوية نحو الصادرات، بل حتى اليوم، كل إنتاج القهوة تقريباً مخصص للأسواق الخارجية